لفت النائب اشرف ريفي، من بعد تأدية صلاة الجمعة في مسجد خلدة ثم انتقل الى منزل والد الراحل حسن غصن، إلى أن "ما حصل من احداث في خلده، كان دفاعا عن كرامة الأهالي وعن لبنان وعن كل السنة في البلد"، وأكد أن "رهاننا ما زال على الدولة، تفككت معظم المؤسسات وما زال الجيش اللبناني البطل الذي نحييه من خلدة ما زال صامدا ومتماسكا ويقوم بواجباته بالحد الأقصى".
وذكر، أن "هناك سلطة سياسية هي سبب كل المشاكل الاجتماعية والأمنية وهي متحيزة لفريق معين"، مبيناً "اننا كلنا نعلم ان هذا البلد تعددي ولا يوجد مكون يستطيع ان يأخذ المكونات الأخرى ان لم يكونوا مقتنعين بالمشروع، ونقول لـ"حزب الله" انت كمكون لبناني نعيش معك لكن كمشروع إيراني لن نذهب الى هذا المشروع، وندعوك لأخذ العبرة من العراق، الاخوة الشيعة العراقيون العرب رفضوا المشروع الإيراني والشيعة اللبنانيون، وأنا كنت وسيطا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والسعودية والرسالة كانت من بري اننا شيعة عرب ولسنا فرسا نهائيا". وأشار إلى أنّ "في العراق انهوا الوجود الإيراني، وفي لبنان سننهي الوجود الإيراني وسنعيش مع إخواننا الشيعة والدروز والمسيحيين بوئام وبمحبة وباحترام".
ووجه ريفي تحية "لكل انسان ساهم في حل جزء من موضوع حادث خلده"، موضحاً أن "اليوم واجبنا كنواب في المجلس النيابي ان نقف الى جانب أهلنا في خلده لنقول سنشكل من النواب السنة المتطوعين لجنة متابعة الى جانب الجهود الأخرى ولن نلغي أحدا بل سنضيف قدرة الى جانب القدرات الموجودة، وسنقابل قائد الجيش لنضع القضية بين يديه ورهاننا حاليا على قائد الجيش".
وشدد، على أن "لا عدالة ولا مساواة في هذه القضية، فمن تسبب بالجريمة لم يسلم أحدا"، مضيفاً: "المسيحيون في عين الرمانة دافعوا عن انفسهم، استطاعوا وبقدرتهم تخلية سبيل كل الموقوفين ونحن لم نستطع لأننا مفككون"، مؤكداً "اننا مع الوحدة السنية الكاملة بمعزل عن المناطق والتركيبات والوضع السياسي، فهناك قضايا مشتركة يجب ان تكون اليد حكما متضامنة مع الاخرين".